1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما وعلو الرب تبارك وتعالى فوق عرشه
صفحة جزء
237 - 48 حدثنا محمد بن السهل ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا إبراهيم بن الحكم ، حدثنا أبي ، قال : كنت جالسا مع عكرمة عند منزل يزداد ، وكان عكرمة نازلا مع يزداد نحو الساحل ، فذكروا الذين يغرقون في البحر ، فقال عكرمة : " الحمد لله إن الذين يغرقون في البحر تقتسم لحومهم الحيتان ، فلا يبقى معهم شيء إلا العظام ، تموج فتلقيها [ ص: 616 ] الأمواج حتى تلقيها على البر ، فتمكث العظام حينا حتى تصير خائلا نخرة ، فتمر بها الإبل فتأكلها ، ثم تسير الإبل فتبعر ، ثم يجيء بعدهم قوم فينزلون منزلا ، فيأخذون ذلك البعر فيوقدون ، ثم تخمد تلك النار فتجيء ريح فتلقي ذلك الرماد على الأرض ، فإذا جاءت النفخة قال الله عز وجل : ( فإذا هم قيام ينظرون ) فيخرج أولئك وأهل القبور سواء " .

التالي السابق


الخدمات العلمية