1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما وعلو الرب تبارك وتعالى فوق عرشه
صفحة جزء
262 - 73 حدثنا أبو يحيى الرازي عبد الرحمن بن محمد ، حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن أبي جعفر ، عن الربيع رحمه الله تعالى ، في قوله : ( وكان عرشه على الماء ) : " فلما خلق الله السماوات والأرض قسم ذلك الماء قسمين ، الذي كان عليه عرشه ، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور ، فلا تذهب منه قطرة حتى ينفخ في الصور ، فإذا نفخ في الصور أنزل ماء مثل الطل على الأرض ، فتنبت منه أجسام من هو مبعوث من الجن والإنس ، فهو الذي يقول الله عز وجل : ( يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) ، إلى قوله ( كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون ) ، قال : فينبتون كما تنبت الحبة ، ثم قال في آية أخرى : ( كذلك النشور ) ، ثم قال في آية [ ص: 653 ] أخرى : ( وكذلك تخرجون ) ، قال : وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى ، قال : وهو مكتوب في الكتاب الأول يسمى اليم " .

[ ص: 654 ] [ ص: 655 ] [ ص: 656 ] [ ص: 657 ] [ ص: 658 ] [ ص: 659 ] [ ص: 660 ] [ ص: 661 ] [ ص: 662 ] [ ص: 663 ] [ ص: 664 ] [ ص: 665 ] [ ص: 666 ] [ ص: 667 ] 50/

التالي السابق


الخدمات العلمية