1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. باب الأمر بالتفكر في آيات الله عز وجل وقدرته وملكه وسلطانه وعظمته ووحدانيته
صفحة جزء
38 - 38 حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، حدثنا سلمة ، قال : حدثنا سهل بن عاصم ، حدثنا عبد الكبير بن المعافى بن عمران ، قال : سمعت أبي يذكر ، عن إدريس ، قال : قال وهب بن منبه : " صحب رجل [ ص: 263 ] عابدا من عباد بني إسرائيل ، فلما أراد أن يفارقه ، قال : إن لي عليك حقا ، قال : سل حقك ، قال : أوصني ، قال :عليك الاعتبار في الدنيا ، فإنه يرق لك قلبك ، ويعظم لك باعتبارها الفكرة ، فإن القلب إذا رق انفتح ، فوعى ، وإن اعتبارك ساعة خير من عبادة سنة ، وتفكر طرفة عين خير من عبادة حين من الدهر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية