394  - 10 حدثني 
عبد الله بن سلم ،  حدثنا 
محمد بن أحمد بن الحسن ،  عن 
محمد بن إبراهيم بن العلاء ،  حدثنا 
إسماعيل بن عبد الكريم ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه  رحمه الله تعالى قال : " 
إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل : يا إسرافيل ،  هات ما وكلتك به فيقول : نعم يا رب في الصور كذا وكذا ثقبة ، وكذا وكذا روحا ، للإنس منها كذا وكذا ، وللجن منها كذا وكذا ، وللشياطين منها كذا وكذا ، وللوحوش منها كذا وكذا ، وللطير كذا ، ومنها كذا وكذا للحيتان ، وللبهائم منها كذا وكذا وللهوام منها كذا وكذا . فيقول الله عز وجل : خذه من اللوح فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، ثم 
يقول الله عز وجل : هات ما وكلتك به يا ميكائيل  فيقول : نعم يا رب أنزلت من السماء كذا وكذا كيلة كذا وكذا مثقالا وزنة كذا وكذا مثقالا وزنة كذا وكذا قيراطا وزنة كذا وكذا خردلة وزنة كذا وكذا ذرة ، أنزلت في سنة كذا وكذا ، وفي شهر كذا  
[ ص: 848 ] وكذا كذا وكذا ، وفي جمعة كذا وكذا ، وفي يوم كذا وكذا للزرع كذا وكذا وأنزلت منه للشياطين كذا وكذا في يوم كذا وكذا ، وأنزلت للإنس منه كذا وكذا في يوم كذا وكذا كذا وكذا ، وأنزلت للبهائم كذا وكذا وزنة كذا وكذا ، وأنزلت للوحوش كذا وكذا وزنة كذا ، وكذا ، وللطير منه كذا وكذا ، وللباد منه كذا وكذا ، وللحيتان منه كذا وكذا وللهوام منه كذا وكذا فذلك كذا وكذا فيقول : خذه من اللوح ، فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، ثم يقول : 
يا جبريل  هات ما وكلتك به ، فيقول : نعم يا رب أنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية في شهر كذا وكذا في جمعة كذا وكذا في يوم كذا وكذا ، وأنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية وعلى نبيك فلان كذا وكذا سورة فيها كذا وكذا آية ، فذلك كذا وكذا أحرفا ، وأهلكت كذا وكذا مدينة ، وخسفت بكذا وكذا . فيقول : خذه من اللوح فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، ثم يقول عز وجل : 
هات ما وكلتك به يا عزرائيل .  فيقول : نعم يا رب قبضت روح كذا وكذا إنسي وكذا وكذا جني ، وكذا وكذا شيطان وكذا وكذا غريق ، وكذا وكذا حريق ، وكذا وكذا كافر ، وكذا وكذا شهيد  
[ ص: 849 ] وكذا وكذا هديم وكذا وكذا لديغ وكذا وكذا في سهل ، وكذا وكذا في جبل ، وكذا وكذا طير ، وكذا وكذا هوام ، وكذا وكذا وحش فذلك كذا ، وكذا جملته كذا وكذا فيقول : خذه من اللوح فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص فالله تبارك وتعالى علم قبل أن يكتب وأحكم فذلك قول الله عز وجل : ( 
هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم  )