صفحة جزء
57 - 16 حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حدثنا أبو الربيع ، حدثنا حجاج بن رشدين قال : كنا نجالس عبد الرحمن بن شريح عشاء ، لا ينطق فيها بحرف مفكرا ، حتى يقوم ، فقال له رجل يوما : ألا تتكلم ؟ فقال : قد تكلمت وتكلمت ، فلم أنتفع ، ولم ينتفع بكلامي ، وقال ذات يوم : كم تكرر هذه المواعظ على هذه القلوب ، وليس فيها حراك ، فكيف من أهملها ؟ قال : وأطال السكوت يوما ، فقال : " العجب كل العجب عن يوم يقص فيه للشاة الجماء من الشاة القرناء ، فعلمنا أنه كان مفكرا في ذكر يوم القيامة . [ ص: 315 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية