1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. ذكر معرفة الرب تبارك وتعالى بوحدانيته وعظيم قدرته وسلطانه ولطيف حكمته وتدبيره
صفحة جزء
67 - 6 حدثنا أحمد بن عمر ، حدثنا عبيد الله بن محمد المكتب قال : حدثني محمد بن صالح التميمي ، قال : كان بعض العلماء إذا تلا ( وفي الأرض آيات للموقنين ) قال : " أشهد أن السماوات والأرض ، وما فيها آيات تدل عليك ، وتشهد لك بما وصفت به هيبتك , وكل يؤدي عليك الحجة ، ويقر لك بالألوهية موسوما بآثار قدرتك ، ومعالم تدبيرك [ ص: 330 ] الذي تجليت به لخلقك ، فوسمت القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر ، وكفاها رحم الاحتجاب فهي على اعترافها بك شاهدة أنك لا تحيط بك الصفات ، ولا تدركك الأوهام ، وأن حظ المتفكر فيك الاعتراف بك ، والتوحيد لك .

التالي السابق


الخدمات العلمية