1. الرئيسية
  2. العظمة
  3. ذكر آيات ربنا تبارك وتعالى وعظمته وسؤدده وشرفه ونسبه تبارك وتعالى
صفحة جزء
86 - 6 حدثني أبو سعيد الثقفي ، عن سلمة بن شبيب ، حدثنا يحيى بن عبد الله الحراني ، عن ضرار ، عن أبان ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : أتت يهود خيبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم خلق الله عز وجل الملائكة من نور الحجاب وآدم من حمأ مسنون ، وإبليس من لهب النار ، والسماء من دخان ، والأرض من زبد الماء ، فأخبرنا عن ربك عز وجل ، فلم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاه جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ( قل هو الله أحد ) ليس له عروق ، فتشتعب إليه ( الله الصمد ) ليس بالأجوف لا يأكل ، ولا يشرب ( لم يلد ولم يولد ) ليس له ولد ولا والد ينسب إليه ( ولم يكن له كفوا أحد ) ليس من خلقه شيء يعدل به يمسك السماوات والأرض أن زالتا ، هذه السورة [ ص: 371 ] ليس فيها ذكر جنة ، ولا نار انتسب الله عز وجل إليها ، فهي له خالصة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية