1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1315 - حدثنا النيسابوري ، قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، (ح) ، وحدثني أبو صالح ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، (ح) ، وحدثنا أبو شيبة ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا وكيع ، قالا : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي ، قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة ، فقال : " ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة " ، قالوا : يا رسول الله ، ألا نتكل ؟ قال : " اعملوا ، فكل ميسر " ، ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى .

التالي السابق


الخدمات العلمية