1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1325 - حدثنا أبو بكر محمد بن بكر ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حفص بن عمر النمري ، قال : حدثنا شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر ، عن أبيه ، قال : " يا رسول الله أرأيت [ ص: 305 ] ما نعمل فيه ، أفي أمر قد فرغ منه ، أو أمر مبتدأ أو مبتدع ؟ فقال : " لا ، في أمر قد فرغ منه ، اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر ، من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة ، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء " .

التالي السابق


الخدمات العلمية