1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1326 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ، قالا : حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قال : حدثنا بقية بن الوليد ، قال : حدثني الزبيدي ، عن راشد بن سعد ، عن عبد الرحمن بن قتادة النضري ، عن أبيه ، عن هشام بن حكيم ، أن رجلا قال : " يا رسول الله! أبتدئت الأعمال أم قد قضي القضاء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم ، ثم أشهدهم على أنفسهم ، ثم أفاض بهم في كفيه ، ثم قال : " هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار ، فأهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة ، وأهل النار ييسرون لعمل أهل النار " .

التالي السابق


الخدمات العلمية