1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. كتاب القدر
  4. باب الإيمان بأن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
صفحة جزء
1425 - حدثنا حفص بن عمر الحافظ ، قال : حدثنا رجاء بن مرجا ، وأبو حاتم الرازي ، (ح) ، وحدثنا أبو القاسم بن أبي العقب ، بدمشق قال : حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، (ح) ، وحدثنا ابن مخلد ، والنيسابوري ، قالا : حدثنا عباس الدوري ، وحدثنا أبو علي بن الصواف ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، (ح) ، وحدثني أبو صالح ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، (ح) ، وحدثني أبو عيسى الفسطاطي ، قال : حدثنا حنبل : كلهم قالوا : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا الأعمش ، عن مالك بن الحارث ، عن عبد الله بن ربيعة ، قال : " كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود ، فذكر القوم رجلا فذكروا من خلقه ، فقال عبد الله : أرأيتم لو قطعتم رأسه ، أكنتم تستطيعون أن تعيدوه ؟ قالوا : لا ، قال : فيده ؟ [ ص: 38 ] قالوا : لا ، قال فرجله ؟ قالوا : لا ، قال : فإنكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه ، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة ، ثم تنحدر دما ، ثم تكون علقة ، ثم تكون مضغة ، ثم يبعث الله إليه ملكا ، فيكتب رزقه وخلقه وخلقه وشقيا أو سعيدا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية