عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الإبانة الكبرى لابن بطة
الكتاب الثالث الرد على الجهمية
باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان
فهرس الكتاب
الإبانة الكبرى لابن بطة
ابن بطة - عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي
صفحة
32
جزء
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة بن اليمان :
26 - أخبرني
[
ص:
32 ]
أبو القاسم عمر بن أحمد ،
عن
أبي بكر أحمد بن هارون ،
قال : ثنا
يزيد بن جهمور ،
قال : ثنا
الحسن بن يحيى بن كثير العنبري ،
قال : ثنا أبي ، عن
إبراهيم بن
[
ص:
33 ]
المبارك ،
عن
القاسم بن مطيب ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726
الأعمش ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115
أبي وائل ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة بن اليمان ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=945230
" أتاني
جبريل ،
فإذا في كفه مرآة كأصفى المرايا وأحسنها ، وإذا في وسطها نكتة سوداء " ، قال : " قلت : يا
جبريل ،
ما هذه ؟ ، قال : هذه الدنيا صفاؤها وحسنها ، قلت : وما هذه اللمعة في وسطها ؟ ، قال : هذه الجمعة ، قلت : وما الجمعة ؟ قال : يوم من أيام ربك عظيم ، وسأخبرك بشرفه ، وفضله ، واسمه في الآخرة ، أما شرفه وفضله في الدنيا فإن الله جمع فيه أمر الخلق ، وأما ما يرجى فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم ، أو أمة مسلمة يسألان الله فيها خيرا إلا أعطاهما إياه ، وأما شرفه وفضله واسمه في الآخرة ، فإن الله تعالى إذا صير أهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار ، وجرت عليهم أيامها وساعاتها ، ليس بها ليل ولا نهار إلا قد علم الله مقدار ذلك وساعته ، فإذا كان يوم الجمعة في الحين الذي يبرز أو يخرج فيه أهل الجمعة إلى جمعتهم نادى مناد : يا أهل الجنة اخرجوا إلى دار المزيد ، لا يعلم سعته ، وعرضه ، وطوله إلا الله عز وجل في كثبان من المسك "
[
ص:
34 ]
قال : فيخرج غلمان الأنبياء بمنابر من نور ، ويخرج غلمان المؤمنين بكراسي من ياقوت ، قال : فإذا وضعت لهم وأخذ القوم مجالسهم بعث الله عليهم ريحا تدعى المثيرة تثير عليهم أثاثير المسك الأبيض ، تدخله تحت ثيابهم ، وتخرجه في وجوههم وأشعارهم ، فتلك الريح أعلم كيف تصنع بذلك المسك من امرأة أحدكم لو دفع إليها كل طيب على وجه الأرض لكانت تلك الريح أعلم كيف تصنع بذلك المسك من تلك المرأة لو دفع إليها ذلك الطيب بإذن الله ، قال : ثم يوحي الله تعالى إلى حملة العرش ، فيوضع بين ظهراني الجنة ، وما فيها أسفل منه وبينه وبينهم الحجب ، فيكون أول ما يسمعون منه أن يقول : أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ، فصدقوا رسلي ، واتبعوا أمري يسألوني فهذا يوم المزيد ؟ قال : فيجمعون على كلمة واحدة : رب رضينا عنك فارض عنا
[
ص:
35 ]
قال : فيرجع الله تعالى في قولهم : أن يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لما أسكنتكم جنتي ، فسلوني فهذا يوم المزيد قال : فيجمعون على كلمة : رضينا عنك فارض عنا ، قال : فيرجع الله في قولهم : أن يا أهل الجنة لو لم أرض عنكم ما أسكنتكم جنتي ، فهذا يوم المزيد فسلوني ، قال : فيجتمعون على كلمة واحدة : رب وجهك رب وجهك أرنا ننظر إليك ، قال : فيكشف الله تعالى تلك الحجب ، قال : ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره شيء لولا أنه قضى عليهم أن لا يحترقوا لاحترقوا مما غشيهم من نوره " قال : " ثم يقال : ارجعوا إلى منازلكم " قال : " فيرجعون إلى منازلهم ، وقد خفوا على أزواجهم ، وخفين عليهم مما غشيهم من نوره ، فإذا صاروا إلى منازلهم يزاد النور وأمكن ، ويزاد وأمكن حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها " قال : " فيقول لهم أزواجهم : لقد خرجتم من عندنا على صورة ، ورجعتم على غيرها " قال : " فيقولون : ذلك بأن الله تجلى لنا ، فنظرنا منه إلى ما خفينا به عليكم " قال : " فلهم كل سبعة أيام الضعف على ما كانوا فيه "
[
ص:
36 ]
قال : " وذلك قول الله عز وجل في كتابه :
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية