1. الرئيسية
  2. الإبانة الكبرى لابن بطة
  3. الكتاب الثالث الرد على الجهمية
  4. باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان
صفحة جزء
43 - عن كعب الأحبار ، قال : ما نظر الله عز وجل إلى الجنة إلا قال لها : طيبي لأهلك ، فزادت ضعفا على ما كانت حتى يأتيها أهلها ، وما من يوم كان لهم عيدا في الدنيا إلا يخرجون في مقداره في رياض الجنة ، فيبرز لهم الرب تعالى فينظرون إليه ، وتسفي عليهم الريح بالمسك الطيب ، ولا يسألون الرب [ ص: 52 ] تعالى شيئا إلا أعطاهم حتى يرجعوا وقد ازدادوا على ما كانوا من الحسن سبعين ضعفا ، ثم يرجعوا إلى أزواجهم وقد ازددن مثل ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية