صفحة جزء
116 - قال أبو طالب : سألت أبا عبد الله ، عن رجل قال : إن الله معنا ، وتلا هذه الآية : ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [ ص: 160 ] .

قال أبو عبد الله : قد تجهم هذا ، يأخذون بآخر الآية ، ويدعون أولها : ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم : العلم معهم .

وقال في ق : ونعلم ما توسوس به نفسه ، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ، فعلمه معهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية