صفحة جزء
7 - حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار النحوي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن النضر ، قال : حدثنا معاوية بن عمرو ، قال : حدثنا [ ص: 89 ] زائدة عن الأعمش عن شقيق قال لما قتل عمر [ ص: 90 ] سار عبد الله من المدينة إلى الكوفة سبعا ثم خطبنا فقال : " إن أمير المؤمنين طعنه أبو لؤلؤة عبد المغيرة بن شعبة وهو في صلاة الصبح فقتله ثم بكا وبكا الناس وقال ثم اجتمعنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأمرنا خيرنا ذا فوق يعني عثمان " .

قال أبو بكر ، قال أهل اللغة : " خيرنا ذا فوق " معناه ، [ ص: 91 ] خيرنا سهما في الخير والفضل والسابقة في الإسلام ، والفوق الموضع الذي يقع في الوتر من السهم .

قال أبو بكر : وأنشدنا ، أحمد بن يحيى للأحوص [ ص: 92 ] ابن محمد :


ومن ذا يرد السهم بعد مضائه على فوقه إن عاد من نزع نابل

. [ ص: 93 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية