الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة جزء
[ ص: 296 ] كتاب الطلاق 1 - قال لست امرأتي وقع إن نوى ، ولو زاد والله لا ، وإن نوى ، لاحتمال الأول الإنشاء وفي الثاني تمحض للإخبار


[ ص: 296 ] قوله : قال لست امرأتي وقع إن نوى . أي الطلاق المعلوم من المساق وهذا عند الإمام خلافا لهما لاحتمال الأول الإنشاء إلخ . يعني أن اللفظ للإخبار حقيقة ويحمل على الإنشاء عند تعذر الحقيقة فإذا نوى الإنشاء فقد نوى محتمل كلامه فصح فأما إذا أقرنه باليمين فذلك لا يحتمل إلا الإخبار عن الماضي فإذا نوى الإنشاء فقد نوى ما لا يحتمله لفظه

التالي السابق


الخدمات العلمية