الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة جزء
46 - وسجود التلاوة كالصلاة


( 46 ) قوله : وسجود التلاوة كالصلاة ، أي من جهة الاحتياج إلى النية لأنه عبادة [ ص: 65 ] مقصودة ، فسقط ما توهمه بعضهم حيث قال : فيه نظر .

لأنه إن أراد أنه كالصلاة من كل وجه فغير صحيح ، لتخالفهما في لزوم الحنث ، كما مر قريبا وإن أراد أنه مثلها في اشتراط ما يشترط لها من الوضوء واستقبال القبلة وغيرهما كانت المسألة أجنبية عن المقام

التالي السابق


الخدمات العلمية