الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة جزء
[ ص: 67 ] وأما الأذان فلا تشترط لصحته 57 - وإنما هي شرط للثواب عليه


( 56 ) قوله : وأما الآذان إلى آخره قال في فتح القدير : وأما الآذان فالمشهور أنه لا يحتاج إلى نية ( انتهى ) .

ويفهم منه أنه في غير المشهور يشترط له النية . ( 57 )

قوله : وإنما هي شرط إلخ .

أقول : يخالف هذا ما سيأتي في القاعدة الثانية حيث نقل عن العيني الإجماع على أن الأذان لا يحتاج إلى نية فإن النية في كلامه نكرة وقعت في حيز النفي فتعم النفي النية للصحة والثواب ; اللهم إلا أن تخص بنفي النية للصحة

التالي السابق


الخدمات العلمية