صفحة جزء
117 - أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا أحمد بن حنبل ، (ح) ، وأنبأ محمد بن عبد الله بن معروف ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبي ، (ح) ، وأخبرني أبي ، حدثني أبي ، ثنا أبو كريب ، (ح) ، وأنبأ محمد بن عبد الله بن معروف ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، (ح) ، وأنبأ عمرو بن محمد بن منصور ، ثنا الحسين بن محمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، قالوا : أنبأ وكيع بن الجراح ، ثنا زكريا بن إسحاق المكي ، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي ، عن أبي معبد ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن فقال : " إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " . ا ه .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في حديثه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة : عبد الله بن عباس ، عن معاذ بن جبل ، فحدثت به أبي ، فقال : حدثنا به وكيع مرتين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن . ا ه . رواه جماعة ، عن [ ص: 254 ] زكرياء بن إسحاق منهم سفيان الثوري ، وعبد الله بن المبارك ، وبشر بن السري ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى . ا ه . ورواه إسماعيل بن أمية ، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي ، عن أبي معبد ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا . ا ه .

ورواه عن إسماعيل روح بن القاسم ، والفضل بن علاء وغيرهما ، ولم يذكر واحد منهم عن ابن عباس ، عن معاذ إلا في رواية ابن أبي شيبة ، عن وكيع . وربما قال في حديثه : عن ابن عباس ، عن معاذ ، وربما قال : عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا " . وكذلك رواية إسحاق بن راهويه ، وأبي كريب وجماعة نحو رواية أحمد بن حنبل عن وكيع . " وهذا حديث مجمع على صحته من هذه الطرق كلها ، واختلفوا في ألفاظها عن ابن عباس فقيل عنه : فإذا علموا أو عرفوا وقيل : " فإن هم أطاعوك " . . وروى ابن عمر ، وأبو هريرة : " فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله " ، وفي حديث أبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما : " فإذا قالوها " . ا هـ .

[ ص: 255 ] [ ص: 256 ] [ ص: 257 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية