صفحة جزء
33 - ذكر ما يدل على أن اسم الإيمان يقع على غير ما ذكر جبريل عليه السلام .

وأن شهادة لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت أصل الإيمان ، وأساسه وأنها بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، أفضلها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ، قال الله تبارك وتعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) ، وقال عز وجل ( قد أفلح المؤمنون ) .

144 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سعيد بن إسحاق ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق ، قالا : أنبأ أحمد بن عصام بن عبد الحميد الحنفي ، ثنا أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو ، ثنا سليمان بن بلال ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال [ ص: 295 ] : " الإيمان بضع وسبعون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان " . ا ه .

" هذا حديث مجمع على صحته من حديث أبي عامر " وروى هذا الحديث عن عبد الله بن دينار ابنه عبد الرحمن ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد ، ومحمد بن عجلان ، وسهيل بن أبي صالح . ا ه .

[ ص: 296 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية