1. الرئيسية
  2. الإيمان لابن منده
  3. ذكر الأخبار الدالة على الفرق بين الإيمان والإسلام ومن قال بهذا القول من أئمة أهل الآثار
صفحة جزء
158 - أنبأ محمد بن إبراهيم بن الفضل ، ثنا أحمد بن سلمة ، (ح) ، وثنا عمرو بن محمد بن منصور ، ومحمد بن يعقوب ، قالا : ثنا حسين بن محمد بن زياد ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ جرير ، عن أبي حيان التيمي ، عن أبي زرعة بن عمرو ، عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي ، فقال : يا محمد ما الإيمان ؟ ، قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، ورسله ، ولقائه ، وتؤمن بالبعث الآخر " ، قال : يا رسول الله فما الإسلام ؟ ، قال : " لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " ، قال : يا محمد فما الإحسان ؟ ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ، قال : يا محمد فمتى الساعة ؟ ، قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، وسأحدثك عن أشراطها إذا ولدت المرأة ربتها ، ورأيت الحفاة العراة رؤوس الناس في خمس لا يعلمهن إلا الله ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ) . ثم انصرف الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوه " ، فالتمسوه ، فلم يجدوه ، فقال : " ذاك جبريل عليه السلام جاء ليعلم الناس دينهم " . ا ه .

[ ص: 314 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية