صفحة جزء
12 - ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس : " أتدرون ما الإيمان ؟ " ، ثم فسرها لهم فقال : " شهادة أن لا إله إلا الله " .

21 - أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا روح بن عبادة ، (ح) ، وأنبأ محمد بن إبراهيم بن مروان ، ويحيى بن عبد الله بن الحارث ، قال : ثنا أحمد بن علي بن سعيد الحمصي ، ثنا علي بن الجعد ، قال : أنبأ شعبة ، عن أبي جمرة ، قال : كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره ، فقال : أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت معه شهرين ، قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من القوم ؟ " ، أو قال : " من الوفد ؟ " ، قالوا : ربيعة ، قال : " مرحبا بالقوم " ، أو قال : " بالوفد غير خزايا ولا ندامى " ، فقالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الأشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ، وندخل به الجنة ، فأمرهم بأربع ، ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " شهادة أن [ ص: 161 ] لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأن يعطوا الخمس من المغنم " ، وسألوه عن الأشربة فنهاهم عن أربع : عن الحنتم ، والدباء ، والمزفت وربما قال : " النقير " أو " المقير " وقال : " احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم " . ا ه " لفظ علي بن الجعد . ا ه .

هذا حديث مجمع على صحته " . رواه يحيى بن سعيد القطان ، ومحمد بن جعفر بن غندر ، وأبو داود ، وغيرهم عن شعبة . ا ه .

التالي السابق


الخدمات العلمية