1. الرئيسية
  2. الإيمان لابن منده
  3. ذكر ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع من أجابه على شهادة أن لا إله إلا الله لا يشركوا به شيئا
صفحة جزء
48 - أخبرنا محمد بن أحمد بن معقل النيسابوري ، ثنا محمد بن يحيى أبو عبد الله النيسابوري ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر بن راشد ، عن الزهري ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن عبادة بن الصامت ، قال : بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا أنا منهم فتلا علينا آية النساء ( ولا تشركوا به شيئا ) الآية ، ثم قال : " من وفى فأجره على الله عز وجل ، ومن أصاب من ذلك شيئا ، فعوقب به في الدنيا فهو طهرة له " ، أو قال : " كفارته ، ومن أصاب من ذلك شيئا ، فستره الله عليه ، فأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . ا ه .

التالي السابق


الخدمات العلمية