1. الرئيسية
  2. الإيمان لابن منده
  3. ذكر وجوب الإيمان بما أتى به المصطفى عليه السلام عن الله عز وجل من الكتاب والحكمة
صفحة جزء
687 - أخبرنا خيثمة بن سليمان ، ومحمد بن يعقوب ، قالا : ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، قال : أخبرني أبي ، (ح) ، وأنبأ علي بن محمد بن زياد التنيسي ، ثنا محمد بن العباس بن خلف ، ثنا بشر بن بكر ، قال : أنبأ الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال بشر في حديثه قال : سألت أبا سلمة : أي القرآن أنزل أول ؟ ، قال : ( يا أيها المدثر ) ، قلت : قالوا : ( اقرأ باسم ربك ) ، وقال الوليد ، عن أبي سلمة ، قال : سألت جابر بن عبد الله : أي القرآن أنزل أول ؟ ، قال : ( يا أيها المدثر ) ، قلت : أو ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ، قال : ( يا أيها المدثر ) ، قلت : أو ( اقرأ باسم ربك ) ، قال بشر : لا أحدثكم إلا ، وقال ابن مزيد : سأحدثك بما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري ، نزلت فاستبطنت الوادي ، فنوديت ، فنظرت بين يدي وخلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي فلم أر شيئا ، ثم [ ص: 696 ] نوديت ، فنظرت بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي فلم أر شيئا ، ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء ، فجثثت فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني ، فأنزل الله عز وجل : ( يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر ) " . ا هـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية