1. الرئيسية
  2. الإيمان لابن منده
  3. ذكر وجوب الإيمان بما أتى به المصطفى عليه السلام عن الله عز وجل من الكتاب والحكمة
صفحة جزء
688 - أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة ، ومحمد بن محمد ، قالا : ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا حرب بن شداد ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن : أي القرآن أنزل أول ؟ ، فقال لي : ( يا أيها المدثر ) ، قلت : إنه بلغني أن أول ما أنزل : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ، قال أبو سلمة : سألت جابر بن عبد الله : أي القرآن أنزل أول ؟ ، فقال لي : ( يا أيها المدثر ) ، قلت : إنه بلغني إن أول ما أنزل ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ، فقال جابر : لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " جاورت في حراء فلما قضيت جواري انطلقت ، فلما هبطت الوادي نوديت ، فنظرت أمامي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن خلفي فلم أر شيئا ، فرفعت رأسي فإذا هو على عرش بين السماء والأرض فجثثت منه " . قال أبو داود : يعني : فصرعت منه ، قال : " فأتيت خديجة ، أو قال : أتيت أهلي فقلت : دثروني دثروني ، فدثرت وصب علي ماء بارد ، فأتيت فقيل : ( يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر ) " ا هـ . رواه أبان بن يزيد ، وعلي بن المبارك ، وقال شيبان : عن يحيى ، عن إبراهيم بن قارظ ، عن جابر . ا ه . [ ص: 697 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية