1. الرئيسية
  2. الإيمان لابن منده
  3. ذكر وجوب الإيمان بما أتى به المصطفى عليه السلام عن الله عز وجل من الكتاب والحكمة
صفحة جزء
689 - أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا محمد بن إسماعيل بن سالم المكي ، ثنا عفان بن مسلم الصفار ، (ح) ، وأنبأ الحسين بن جعفر الزيات ، بمصر ثنا يوسف بن يزيد أبو يزيد ، ثنا العباس بن طالب ، (ح) ، وأنبأ حمزة بن محمد الكناني ، ومحمد بن سعد ، قالا : ثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ، أنبأ قتيبة ، (ح) ، وأنبأ محمد بن حمزة ، ومحمد بن محمد بن يونس ، قالا : ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، " واللفظ له " . قالوا : ثنا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله عز وجل ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة ، وكان يحرك شفتيه " ، قال ابن عباس : " إنما أحرك شفتي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك " ، وقال سعيد بن جبير : " أنا أحرك شفتي كما رأيت ابن عباس يحرك ، فأنزل الله عز وجل : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه ) وقرآنه ، قال : نجمعه في قلبك ثم تقرأه ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ، يقول : استمع وأنصت ، ( ثم إن علينا بيانه ) ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما قرأه " . ا هـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية