صفحة جزء
851 - أنبأ محمد بن إبراهيم بن الفضل ، وأحمد بن إسحاق ، قالا : ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا محمد بن بشار ، (ح) وأنبأ حسان بن محمد ، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر ، ثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي ، قال : ثنا أبو عاصم ، أنبأ ابن جريج ، حدثني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يسأل عن الورود ، فقال : " نحن يوم القيامة على كوم أو كذا من فوق الناس ، قال : فيدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، فينطلق بهم ويتبعونه ، قال : ويعطى كل إنسان منافق ومؤمن نورا ، ثم يتبعونه وكل جسر جهنم حسك ، وكلاليب تأخذ من شاء الله ، فيطفأ نور المنافقين ، وينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة كالقمر ليلة البدر ، وسبعين ألفا لا حساب عليهم ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء كذلك ، ثم تحل الشفاعة فيشفعون ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه وزن شعيرة خير ، ثم يقعون بفناء الجنة ، ويراق عليهم أهل الجنة الماء فينبتون نبات الشيء في السيل ثم يسألون فيجعل لهم الدنيا وعشرة أمثالها " . ا هـ . رواه عمرو بن أبي عاصم ، وعمرو بن علي ، عن أبي عاصم ا ه . [ ص: 826 ] ، أنبأ أحمد بن محمد ، ثنا أبو الفضل عباس بن محمد ، ثنا يحيى بن معين ، ثنا حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يسأل عن الورود ، فقال : نحن يوم القيامة على كذا وكذا أو كذا انظر أي ذلك فوق الناس ، فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : من تنتظرون ؟ ، " فذكر الحديث بطوله نحو حديثهما " . ا هـ .

رواه هشام بن سليمان ، وابن أبي داود ، عن ابن جريج ورواه الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن بشير ، وابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، ورواه وهب بن منبه عن جابر ، ورواه يعقوب بن عتبة ، عن جابر ، وفيه ما ذكر حجاج ، عن ابن جريج . ا ه .

التالي السابق


الخدمات العلمية