صفحة جزء
43 - ومن أسمائه الرحيم

قال أهل التأويل معناه : البالغ في الرحمة أرحم الراحمين ، الرفيق الرقيق ويقال إنهما بمعنى رحيم ورحمن وراحم ومثله علام وعليم وعالم ، وهو من الأسماء المستعارة لعبيده إذا رحم ، اشتق له اسم الرحيم من فعله إذا رحم .

1 - 192 - أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال : حدثنا أبو مسعود قال : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا الجعد أبو عثمان ، عن أبي رجاء العطاردي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال : " إن ربكم عز وجل رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له سيئة واحدة أو يمحوها الله عز وجل ولن يهلك على الله عز وجل إلا هالك " .

التالي السابق


الخدمات العلمية