1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن منده
  3. ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيته عز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
صفحة جزء
2 - 2 - أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر ، قال : حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، حدثنا أحمد بن شعيب بن أبي حمزة ، عن أبي الزناد ، [ ص: 63 ] عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال (الله) تعالى : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، (وأما شتمه) إياي فقوله : اتخذ الله ولدا ، وأنا الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفوا أحد .

رواه البخاري عن أبي مغيرة . ورواه شعيب بن أبي حمزة ، عن ابن أبي حسين ، عن نافع بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، أن الله عز وجل . . . ا هـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية