1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن منده
  3. (ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحك مما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكره ويسخطه )
صفحة جزء
695 - أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا النضر بن محمد الجرشي ، ثنا عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أشد فرحا بتوبة أحدكم من الذي يخرج حتى إذا كان بأرض فلاة ، معه راحلته عليها زاده وماؤه ، فأضلها فأتى شجرة [ ص: 216 ] فنام في أصلها ، قد يئس منها فانتبه فإذا هي عنده ، فأخذ بخطامها ، فيقول من الفرح : اللهم أنت عبدي ، وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح .

رواه عمر بن يونس وغيره ، عن عكرمة ، ورواه . . . . عن قتادة ، عن أنس .

696 - أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم ، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، ثنا عمرو بن عاصم ، ثنا همام بن يحيى ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم . فذكر الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية