9 -  81  - أخبرنا 
أحمد بن محمد بن عاصم ،  قال : حدثنا 
عبد الله بن محمد بن النعمان ،  قال : حدثنا 
عمرو بن حماد  قال : حدثنا 
أسباط بن نصر ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14468إسماعيل السدي ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12139أبي مالك ،  وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،  وعن 
مرة بن شراحبيل ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،  وعن أناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا : 
أخرج إبليس من الجنة ولعن ، وأسكن آدم   - عليه السلام - حين قال له : ( اسكن أنت وزوجك الجنة  ) فكان يمشي فيها وحشيا ليس له زوج يسكن إليها ، فنام نومة فاستيقظ وإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله عز وجل من ضلعه ، فسألها ما أنت ؟ قالت : امرأة ، قال : ولم خلقت ؟ قالت : لتسكن إلي . فقالت له الملائكة - عليهم السلام - ينظرون ما بلغ علمه : ما اسمها يا 
آدم ؟  قال : 
حواء ،  قالوا : لم سميت 
حواء ؟  قال : لأنها خلقت من شيء حي ، فقال الله عز وجل له : ( 
يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا  [ ص: 214 ] منها رغدا حيث شئتما  ) - والرغد الهني - ( 
ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين  ) ، ثم إن إبليس حلف لهما : والله إني لكما لمن الناصحين ، وقال : يا 
آدم  ألا أدلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلى ، وعلم أن لهما سوءة ، وإنما أراد أن يبدي لهما سوءاتهما ما توارى عنهما ، ويهتك لباسهما ، فتقدمت 
حواء ،  فأكلت ، ثم قالت : يا 
آدم  كل ، فإني قد أكلت فلم يضرني ، فلما أكل 
آدم ،  بدت لهما سوءاتهما ، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ، ( 
وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين  ) . فقال 
آدم :  إنه حلف لي بك ولم أكن أظن أن أحدا من خلقك يحلف بك كاذبا ، وإلا تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، قال : اهبطوا بعضكم لبعض عدو ، فأهبطهم إلى الأرض ، 
آدم  وحواء  وإبليس والحية ( 
ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين  )  . 
أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ،  عن 
مرة ،  وعن 
السدي ،  وعمرو بن حماد ،  وأسباط بن نصر  في كتابه ، وهذا إسناد ثابت .  
[ ص: 215 ]  [ ص: 216 ]  [ ص: 217 ]  [ ص: 218 ]