1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن منده
  3. (ذكر الآي المتلوة والأخبار المأثورة التي تدل على أن القرآن نزل من عند ذي العرش العظيم على قلب محمد صلى الله عليه وسلم )
صفحة جزء
بيان آخر يدل على ما تقدم

861 - أخبرنا عبد العزيز بن سهل ، ثنا محمد بن علي بن زيد ، ثنا أحمد بن شعيب بن سعيد ، أخبرني أبي ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أنها حدثته ، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد ، فقال : لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إني عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فإذا فيها جبريل فنادى ، إن الله قد سمع قول قومك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فنادى ملك الجبال فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا ملك الجبال ، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني أمرك بما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا شريك له .

رواه ابن وهب وغيره عن يونس .

التالي السابق


الخدمات العلمية