1. الرئيسية
  2. التوحيد لابن منده
  3. ذكر الآي المتلوة والسنة المأثورة بالسند الصحيحة في النزول قال الله عز وجل "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام "
صفحة جزء
884 - أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا الليث بن سعد ، عن زيادة بن محمد الأنصاري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن فضالة بن عبد الله ، عن أبي الدرداء ، قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى الذي لا يراه أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن ، وهي داره الذي لم ترها عين ، ولم يخطر على قلب بشر ، وهي مسكنه لا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة : النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فينتقص ، فيقول : قومي بعزتي ، فيطلع إلى عباده يقول : ألا هل من مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا هل من سائل يسألني أعطيه ، ألا هل من داع يدعوني أجيبه ، حتى تكون صلاة الفجر ، وكذلك يقول الله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) ، يشهده الله ، وملائكة الليل ، وملائكة النهار .

هذا إسناد حسن مصري رواه ابن وهب ، وأبو صالح ، وروي هذا الحديث عن علي بن أبي طالب ، وابن عباس ، وجابر ، وعبادة بن مسعود ، وروي عن أبي بكر ، وعلي ، وجابر ، وأبي موسى ، وعائشة ، وأبي ثعلبة ليلة النصف من شعبان . [ ص: 300 ]

[ ص: 301 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية