1. الرئيسية
  2. دلائل النبوة لأبي نعيم
  3. الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية
صفحة جزء
قال الشيخ رحمه الله : ومما عظم به صلى الله عليه وسلم وحرس منه أن لا يتعرى كفعل قومه وأهله ، وإذا حفظ من التعري ، فما فوقه أولى أن يعصم منه وينهى عنه .

132 - حدثنا أبو بكر بن محمد بن جعفر بن الهيثم قال : ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال : ثنا روح بن عبادة قال : ثنا زكريا بن إسحاق قال : ثنا عمرو بن دينار قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول [ ص: 189 ] : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزار ، فقال له العباس عمه : يا ابن أخي ، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة ؟ قال : " فحله فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيا عليه ، فما رؤي بعد ذلك عريانا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية