1. الرئيسية
  2. دلائل النبوة لأبي نعيم
  3. الفصل الخامس ذكره في الكتب المتقدمة والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء والعلماء من الأمم الماضية
صفحة جزء
37 - حدثنا حبيب بن الحسن قال : ثنا محمد بن يحيى المروزي ، قال : ثنا أحمد بن محمد بن أيوب ، قال : ثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، ثنا محمد بن عمرو بن حزم ، قال : حدثت عن صفية بنت حيي ، أنها قالت : " كنت أحب ولد أبي إليه ، وإلى عمي أبي ياسر ، لم ألقهما قط مع ولد لهما ، إلا أخذاني دونه ، قالت : فلما قدم رسول الله [ ص: 78 ] صلى الله عليه وسلم المدينة ، ونزل فناء بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين ، قالت : فلم يرجعا حتى كان مع غروب الشمس ، قالت : فأتيا كالين ، كسلانين ، ساقطين ، يمشيان الهوينا ، قالت : فهششت إليهما ، كما كنت أصنع ، فوالله ما التفت إلي واحد منهما مع ما بهما من الهم ، قالت : فسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حيي بن أخطب : أهو هو ؟ قال : نعم والله ، قال : أتعرفه وتثبته ؟ قال : نعم ، قال : فما في نفسك منه ؟ قال : عداوته والله ما بقيت أبدا . " .

التالي السابق


الخدمات العلمية