1. الرئيسية
  2. دلائل النبوة لأبي نعيم
  3. الفصل الخامس ذكره في الكتب المتقدمة والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء والعلماء من الأمم الماضية
صفحة جزء
43 - حدثنا حبيب بن الحسن ، قال : ثنا محمد بن يحيى المروزي ، قال : ثنا أحمد بن أيوب ، قال : ثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، أنه قال : بلغني عن عكرمة ، مولى ابن عباس ، وعن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن يهود ، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه ، فلما بعثه الله عز وجل من العرب كفروا به ، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال لهم معاذ بن جبل ، وبشر بن البراء بن معرور داود بني سلمة : يا معشر اليهود ، اتقوا الله ، وأسلموا ، وقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ، وإنا أهل الشرك ، وتخبرونا بأنه مبعوث ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال سلام بن مشكم : ما هو بالذي كنا نذكر لكم ، ما جاءنا بشيء نعرفه ، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين " .

[ ص: 83 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية