1. الرئيسية
  2. دلائل النبوة لأبي نعيم
  3. الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
صفحة جزء
78 - حدثنا عمر بن محمد ، قال : ثنا إبراهيم بن السندي ، قال : ثنا النضر بن سلمة ، قال : ثنا أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري ، عن أبي عثمان سعيد بن زيد الأنصاري ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : رأت آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم في منامها ، فقيل لها : إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين ، فإذا ولدته فسميه أحمد ومحمدا ، وعلقي عليه هذه ، قال : فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها [ ص: 137 ] :


أعيذه بالواحد




من شر كل حاسد




وكل خلق رائد




من قائم وقاعد




عن السبيل عاند




على الفساد جاهد




من نافث أو عاقد




وكل خلق مارد




يأخذ بالمراصد




في طرق الموارد



أنهاهم عنه بالله الأعلى ، وأحوطه منهم باليد العليا ، والكف الذي لا يرى ، يد الله فوق أيديهم ، وحجاب الله دون عاديهم ، لا يطردونه ، ولا يضرونه في مقعد ، ولا منام ، ولا مسير ، ولا مقام ، أول الليالي ، وآخر الأيام ، أربع مرات بهذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية