صفحة جزء
26 - باب جامع ما كان يدعو به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويأمر أن يدعى به

193 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب ، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة القرشي ، أخبرنا خلاد بن يحيى ، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي ، عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم أحد انكفأ المشركون ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " استووا حتى أثني على ربي " ، فصاروا خلفه صفوفا ، فقال : " اللهم لك الحمد كله ، اللهم لا مانع لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لمن أضللت ، ولا مضل لمن هديت ، ولا منطي لما منعت ، ولا مانع لما أنطيت ، ولا مقرب لما باعدت ، ولا مباعد لما قاربت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك ، ورحمتك ، وفضلك ، ورزقك ، اللهم إني أسألك النعيم يوم القيامة ، والأمن يوم الخوف ، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ، ومن شر ما منعتنا ، اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر ، والفسوق ، والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، اللهم توفنا مسلمين ، وأحينا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مفتونين ، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ، ويصدون عن سبيلك ، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق " . [ ص: 280 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية