صفحة جزء
39 - باب ذكر مسألة الله ، عز وجل ، خير ما تهب به الرياح والاستعاذة من شرها

367 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ، ببغداد، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ، حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، حدثني ثابت الزرقي ، أن أبا هريرة قال : أخذت الناس ريح بطريق مكة ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حاج ، فاشتد عليه ، فقال عمر بن الخطاب لمن حوله : ما الريح ؟ فلم يرجعوا إليه شيئا ، فبلغني الذي سأل عنه عمر بن الخطاب من ذلك ، فاستحثثت راحلتي إليه حتى أدركته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أخبرت أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : " الريح من روح الله ، تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فلا تسبوها ، واسألوا الله من خيرها ، واستعيذوا به من شرها " . [ ص: 478 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية