صفحة جزء
27 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو علي الحسين بن صفوان ، ثنا ابن أبي الدنيا ، حدثني الحسين بن عبد الرحمن ، عن محمد بن معاوية الأزرق قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن : عظني وأوجز ، فكتب إليه : إن رأس ما هو مصلحك ومصلح به على يديك الزهد في الدنيا ، وإنما الزهد باليقين واليقين بالتفكر والتفكر بالاعتبار ، فإذا أنت فكرت في الدنيا لم تجدها أهلا أن تبيع بها نفسك ، ووجدت نفسك أهلا أن تكرمها بهوان الدنيا فإن الدنيا دار بلاء ومنزل قلعة . [ ص: 69 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية