صفحة جزء
6 - باب تخصيص السبع الطوال بالذكر

962 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعطيت مكان التوراة : السبع ، ومكان الزبور ، المائين ومكان الإنجيل : المثاني ، وفضلت بالمفصل " .

963 - قلت : يحتمل أن يكون المراد بالسبع في هذا الحديث السبع الطوال ، وبالمائين كل سورة بلغت مائة آية فصاعدا ، والمثاني فاتحة الكتاب ، لأنها تثنى في كل ركعة ، وقيل : هي كل سورة دون المائين وفوق المفصل كأن المائين جعلت مبادئ والتي تليها مثاني .

964 - وروينا عن حبيب بن هند ، عن عروة ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ السبع فهو حبر " . يعني السبع الطوال . وهن في قول سعيد بن جبير : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، ويونس .

965 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا أبو بكر السالمي ، وهو أحمد بن محمد بن سالم ، حدثنا ابن أبي فديك ، عن عمر بن طلحة ، عن نافع بن مالك أبي سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والأرض بهم ترتج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سبحان الله العظيم سبحان الله [ ص: 344 ] العظيم " ثلاث مرات .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية