صفحة جزء
33 - باب جواز السلم

2000 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن أبي حسان الأعرج ، عن ابن عباس قال : " أشهد أن السلف المضمون إلى أجل مسمى أن الله ( عز وجل )أحله وأذن فيه وقرأ هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه " .

2001 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا سليمان بن أحمد [ ص: 282 ] بن أيوب اللخمي ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا الفرياني ، قال : أخبرنا سليمان ، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، قالا : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسلفوا في الثمار في كيل معلوم . إلى أجل معلوم " . وفي حديث الفريابي : في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم .

2002 - حدثنا أبو بكر بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود الطيالسي ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن أبي المجالد ، قال : اختلف أبو بردة ، وعبد الله بن شداد في السلم ، فأرسلوني إلى ابن أبي أوفى فسألته ، فقال : " كنا نسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في البر والشعير والزبيب والتمر إلى قوم ما هو عندهم " .

قال : وسألنا ابن أبزى فقال مثل ذلك .


2003 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا أبو معاوية ، عن يحيى بن سعيد ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان " لا يرى بأسا أن يبيع الرجل شيئا إلى أجل ليس عنده أصله " .

2004 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا سفيان ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : " لا سلف إلى العطاء ولا إلى الحصاد ولا إلى الأندر ، ولا إلى العصير ، واضرب له أجلا "

[ ص: 283 ]

2005 - وروينا في الحديث الطويل عن عبد الله بن سلام في سبب إسلام زيد بن سعنة ، قال : فقال زيد : يا محمد ! هل لك أن تبيعني تمرا معلوما إلى أجل معلوم من حائط بني فلان . قال : " لا يا يهودي ولكني أبيعك تمرا معلوما إلى كذا وكذا من الأجل ولا أسمي من حائط بني فلان " .

قال زيد : فأعطيته ثمانين دينارا في تمر معلوم إلى كذا وكذا من الأجل .


* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية