562  - أخبرنا 
أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي المالكي ،  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=14564أبو بكر الشافعي ،  ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ،  ثنا 
صالح يعني ابن أحمد بن حنبل ،  حدثني أبي ، ثنا 
يحيى بن عبد الملك بن حميد ، ابن أبي غنية ،  ثنا 
زمعة بن صالح  قال : قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري  لسليمان  أو 
 nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام :  ألا تسأل 
 nindex.php?page=showalam&ids=11973أبا حازم ،  ما قال في العلماء ؟ قال يا 
 nindex.php?page=showalam&ids=11973أبا حازم !  ما قلت في العلماء ؟ قال : 
 " وما عسيت أن أقول في العلماء إلا خيرا ، إني أدركت العلماء وقد استغنوا بعلمهم عن أهل الدنيا ، ولم يستغن أهل الدنيا بدنياهم عن علمهم ، فلما رأى ذلك هذا وأصحابه تعلموا العلم ، فلم يستغنوا به ، واستغنى أهل الدنيا بدنياهم عن علمهم ، فلما رأوا ذلك قذفوا بعلمهم إلى أهل  [ ص: 342 ] الدنيا ، ولم ينلهم أهل الدنيا من دنياهم شيئا ، إن هذا وأصحابه ليسوا علماء ، إنهم هم رواة . 
- قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري :  إنه لجاري منذ حين ، وما علمت أن هذا عنده قال : صدق ، أما أني لو كنت غنيا عرفني قال : فقال له 
سليمان :  ما المخرج مما نحن فيه ؟ قال : تمضي ما في يديك بما أمرت به ، وتكف عما نهيت عنه ، قال : سبحان الله ، ومن يطيق هذا ؟ قال : من طلب الجنة ، وفر من النار ، وهذا فيما تطلب وتفر منه بقليل .