صفحة جزء
(أنا ) أبو زكريا بن أبي إسحق (في آخرين ) ، قالوا : أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال : " ثنا مالك، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : كان الرجل إذا طلق [امرأته ، ثم ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها - : كان ذلك له ، وإن طلقها ألف مرة . فعمد رجل إلى ] امرأة له : فطلقها ، ثم أمهلها حتى إذا شارفت انقضاء عدتها : ارتجعها ، ثم طلقها ، وقال : والله لا آويك إلي ، ولا تحلين أبدا . فأنزل الله - عز وجل - : ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ، فاستقبل الناس الطلاق جديدا - من يومئذ - : من كان منهم طلق ، أو لم يطلق " .

قال الشافعي (رحمه الله ) : " وذكر بعض أهل التفسير هذا " .

[ ص: 224 ] قال الشيخ (رحمه الله ) : قد روينا عن ابن عباس ، في معناه .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية