صفحة جزء
(أنبأني ) أبو عبد الله (إجازة ) : أن أبا العباس حدثهم : أنا الربيع ، قال : قال الشافعي (رحمه الله تعالى ) : " قال الله تبارك وتعالى : ( اثنان ذوا عدل منكم ) ؛ وقال الله تعالى : ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) ".

" فكان " الذي يعرف من خوطب بهذا ، أنه أريد به : [ ص: 142 ] الأحرار ، المرضيون ، المسلمون . من قبل : أن رجالنا ومن نرضى : من أهل ديننا ؛ لا : المشركون ؛ لقطع الله الولاية بيننا وبينهم : بالدين .

و : رجالنا : أحرارنا ؛ لا : مماليكنا ؛ الذين : يغلبهم من تملكهم ، على كثير : من أمورهم . و : أنا لا نرضى أهل الفسق منا ؛ و : أن الرضا إنما يقع على العدول منا ؛ ولا يقع إلا : على البالغين [ ص: 143 ] لأنه إنما خوطب بالفرائض : البالغون ؛ دون : من لم يبلغ ". .

وبسط الكلام في الدلالة عليه .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية