2347  - قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي   : " 
الزنادقة  والخوارج  وضعوا ذلك الحديث ، يعني ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : 
 " ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق كتاب الله فأنا قلته وإن خالف كتاب الله فلم أقله أنا ، وكيف أخالف كتاب الله ، وبه هداني الله  " وهذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه وقد عارض هذا الحديث قوم من أهل العلم فقالوا : نحن نعرض هذا الحديث على كتاب الله قبل كل شيء ونعتمد على ذلك ، قالوا : فلما عرضناه على كتاب الله عز وجل وجدناه مخالفا لكتاب الله ؛ لأنا 
لم نجد في كتاب الله ألا نقبل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما وافق كتاب الله ، بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به والأمر بطاعته ويحذر المخالفة عن أمره جملة على كل حال " .  
[ ص: 1192 ]