صفحة جزء
2366 - حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، نا قاسم بن أصبغ ، نا أحمد بن زهير ، نا الوليد بن شجاع ، نا مبشر بن إسماعيل ، نا جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، قال : " إن هذا القرآن قد أخلق في صدور كثير من الناس فالتمسوا ما سواه من الأحاديث ، وإن ممن يبتغي هذا العلم يتخذه بضاعة ؛ ليلتمس به الدنيا ومنهم من يتعلمه ليماري به ومنهم من يتعلمه ليشار إليه ، وخيرهم الذي يتعلمه ليطيع الله فيه " قال أبو عمر : " معنى قوله : إن هذا القرآن قد أخلق ، والله أعلم ، أي أخلق علم تأويله من تلاوته إلا بالأحاديث عن السلف العالمين به ، فبالأحاديث الصحاح عنهم يوقف على ذلك لا بما سولته النفوس وتنازعته الآراء كما صنعته أهل الأهواء ، . [ ص: 1204 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية