صفحة جزء
276 - أنشدني أبو بكر قاسم بن مروان لنفسه :


ما لي بقيت وأهل العلم قد ذهبوا عنا وراحوا إلى الرحمن وانقلبوا     أصبحت بعدهم شيخا أخا كبر
كالسلك تعتادني الأسقام والوصب     صحبتهم وزمام [الظرف ] يجمعنا
دهرا دهيرا فزانوا كل من صحبوا



في قصيدة طويلة يذكر قوما من فقهاء قرطبة سلفوا رحمهم الله ، وفي شعره ذلك :


والعلم زين وتشريف لصاحبه     أتت إلينا بذا الأنباء والكتب
والعلم يرفع أقواما بلا حسب     فكيف من كان ذا علم له حسب
فاطلب بعلمك وجه الله محتسبا     فما سوى العلم فهو اللهو واللعب



التالي السابق


الخدمات العلمية