الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت

صفحة جزء
1563 - حدثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني قال : سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول : سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري يقول : " ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث " .

* ومما يتلو الصحيحين سنن أبي داود السجستاني ، وأبي عبد الرحمن النسوي ، وأبي عيسى الترمذي ، وكتاب محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري الذي شرط فيه على نفسه إخراج ما اتصل سنده بنقل العدل عن العدل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كتب المسانيد الكبار ، مثل مسند أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه ، وأبي بكر عبد الله ، وأبي الحسن عثمان ابني محمد بن أبي شيبة العبسي ، وأبي خيثمة زهير بن حرب النسائي ، وعبد بن حميد الكشي ، وأحمد بن سنان الواسطي .

[ ص: 186 ] * ومن الطبقة التي بعد هؤلاء ما يوجد من مسند يعقوب بن شيبة السدوسي ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، ومحمد بن أيوب الرازي ، ومسند الحسن بن سفيان النسوي ، وأبي يعلى أحمد بن علي الموصلي .

* ثم الكتب المصنفة في الأحكام الجامعة للمسانيد ، وغير المسانيد ، مثل كتب ابن جريج ، وسعيد بن أبي عروبة ، وعبد الله بن المبارك ، وسفيان بن عيينة ، وهشيم بن بشير ، وعبد الله بن وهب ، والوليد بن مسلم ، ووكيع بن الجراح ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وعبد الرزاق بن همام ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم .

* وأما موطأ مالك بن أنس ، فهو المقدم في هذا النوع ، ويجب أن يبتدأ بذكره على كل كتاب لغيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية