صفحة جزء
باب الزجر عن التسرع إلى الفتوى مخافة الزلل

قال الله تبارك وتعالى : ( ستكتب شهادتهم ويسألون ) وقال تعالى : ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) ، وقال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، وكانت الصحابة رضوان الله عليهم ، لا تكاد تفتي إلا فيما نزل ثقة منهم بأن الله تعالى يوفق عند نزول الحادثة للجواب عنها ، وكان كل واحد منهم يود أن صاحبه كفاه الفتوى .

1076 - أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا أبو معمر ، نا حكام الرازي ، نا جراح الكندي ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : " لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى " .

التالي السابق


الخدمات العلمية